متابعات _ اوراد نيوز
نفى مصدر مسؤول في المجلس السيادي السوداني، بشكل قاطع، صحة الأنباء التي نشرتها وكالة “بلومبرغ” الأمريكية حول رفض السودان منح روسيا موقعًا لبناء قاعدة لوجستية على ساحل البحر الأحمر.
وأكد المصدر، في تصريح خاص لـتسامج نيوز، أن هذه الأنباء عارية عن الصحة تمامًا، وأن العلاقات السودانية الروسية تشهد تطوراً إيجابياً في شتى المجالات.
وأضاف المصدر أن السودان يولي أهمية كبيرة لعلاقاته مع روسيا، وأن التعاون بين البلدين يشمل العديد من المجالات، بما في ذلك المجال العسكري. وأشار إلى أن أي تفاهمات أو اتفاقيات بين البلدين ستكون في إطار المصالح المشتركة لكلا البلدين، ولن تمس بأمن واستقرار المنطقة.
وأكدت مصادر مطلعة أن الاتفاقية بين السودان وروسيا بشأن إنشاء قاعدة بحرية روسية على ساحل البحر الأحمر قد اكتملت، مشيرةً إلى أن حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، قام بزيارة إلى موسكو لتسليم الجانب الروسي المقترح السوداني بشأن الموقع المحدد للقاعدة.
وأوضحت المصادر أن هناك تحركات مكثفة على الأرض لتجهيز وتنفيذ بنود الاتفاقية، مما يشير إلى قرب بدء العمل في المشروع.
في المقابل، كشفت المصادر عن قلق شديد من جانب الولايات المتحدة والدول الغربية تجاه هذه الاتفاقية، حيث تبذل هذه الدول جهوداً حثيثة لإفشالها وتقويض العلاقة السودانية الروسية.
وأكدت المصادر أن السودان يتعرض لضغوط كبيرة من قبل الشركاء الغربيين لإلغاء الاتفاقية، إلا أن هذه الضغوط لا تبدو مؤثرة بشكل كبير، حيث يصر السودان على المضي قدماً في تنفيذ الاتفاقية.