متابعات _ اوراد نيوز
اتهم نائب مندوب السودان لدى الأمم المتحدة الإمارات بدعم الميليشيات في السودان بشكل مباشر، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وتدهور الوضع الأمني في البلاد.
وأكد السفير السوداني أن الدعم الإماراتي للميليشيات شمل تقديم أسلحة ومعدات عسكرية متطورة، بما في ذلك طائرات مسيرة ومقاتلة، والتي تستخدم في استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية.
وأشار السفير إلى أن الدعم الإماراتي للميليشيات يشكل انتهاكًا صارخًا لقرارات مجلس الأمن، حيث يتم تهريب الأسلحة إلى السودان رغم وجود حظر على تصدير الأسلحة إلى البلاد.
ولفت السفير إلى أن الأسلحة التي تقدمها الإمارات تستخدم في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك القتل العمد والتشريد القسري.
وكشف السفير عن قيام الإمارات بتدريب عناصر الميليشيات على استخدام الأسلحة المتطورة، مما يزيد من قدرتهم على ارتكاب المزيد من الخسائر البشرية والمادية.
أشار السفير إلى أن بعض الدول تساهم في دعم الإمارات، وذلك من خلال بيع الأسلحة وتقديم الدعم اللوجستي. ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذا الدعم.
وفي ختام كلمته، رحب السودان بالإجراءات الإيجابية التي اتخذتها بعض الدول لمواجهة التدخل الإماراتي السافر في شؤون السودان، وأثنى على مشروع القرار الذي قدمه السيناتور فان هولين إلى مجلس الشيوخ الأمريكي، بالإضافة إلى مشروع قرار مماثل قدمته النائبة سارة جاكوبس في مجلس النواب لوقف بيع الأسلحة الأمريكية للإمارات، داعيًا إلى إنهاء الدور التخريبي الذي تلعبه الإمارات وحثها على التوقف عن دعم قوات الدعم السريع، التي ترتكب جرائم إرهابية. كما أعرب عن أمله في أن يتخذ مجلس الأمن إجراءات قوية وفعالة لوقف العدوان الإماراتي ومعالجة العواقب الكارثية لذلك.