متابعات _ اوراد نيوز
أدانت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” بشدة القصف الجوي الذي نفذته القوات المسلحة السودانية يوم الإثنين، مستهدفةً مدنيين في عدة مدن، أبرزها كبكابية ونيالا بولاية دارفور. وأكدت التنسيقية أن هذا القصف أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى بين المدنيين الأبرياء فى هذه المواقع .
ووفقًا للبيان الصادر عن التنسيقية، فإن سوق مدينة كبكابية كان من بين أبرز الأهداف، مما زاد من حجم الخسائر في الأرواح والممتلكات. كما تعرضت مدن أخرى مثل الكومة وطابت الشيخ عبد المحمود، بالإضافة إلى مناطق في العاصمة الخرطوم، لقصف مماثل.
وشددت التنسيقية على أن هذه الهجمات تعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وحذرت من أن استهداف المدنيين بشكل متعمد سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية والانقسام المجتمعي.
من جانبها، اتهمت مليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية باستهداف المدنيين بشكل متعمد، مشيرة إلى أن الغارات الجوية استهدفت الأحياء السكنية والمرافق العامة، بما في ذلك المستشفيات.
وأكد الناطق الرسمي باسم مليشيات الدعم السريع أن الطيران الحربي السوداني، بدعم من جهات خارجية، نفذ عدة طلعات جوية أسفرت عن سقوط مئات القتلى المدنيين.وشددت على عزمها الرد على هذه الجرائم، مؤكدة أن العدالة ستطال المسؤولين عنها.
ودعت التنسيقية المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى إدانة هذه الجرائم والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عنها، محذرة من خطورة استمرار استهداف المدنيين في مناطق لا تشهد مواجهات عسكرية.