متابعات _ اوراد نيوز
في تصريح له خلال منتدى باريس للسلام، حذر الملياردير السوداني البريطاني مو إبراهيم من خطورة الوضع الإنساني المتدهور في السودان، ودعا
المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف النزاع المسلح وحماية المدنيين.
وشدد إبراهيم على أن تقاعس مجلس الأمن الدولي عن اتخاذ إجراءات حاسمة يفاقم الأزمة، مما يهدد بتوسع رقعة الصراع وتأثيره السلبي على الاستقرار الإقليمي.
وطالب إبراهيم مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته الكاملة، ونشر قوات لحماية المدنيين وإنشاء مناطق آمنة داخل السودان. وأشار إلى أن الصراع
الدائر في السودان يتجاوز حدود البلاد، حيث أدى إلى موجات نزوح واسعة وتدهور الأوضاع الإنسانية في المنطقة بأكملها.
كما حذر إبراهيم من تداعيات استمرار الصراع على الأمن والاستقرار في القارة الأفريقية، مشيراً إلى أن السودان أصبح بؤرة توتر إقليمية تجذب التدخلات
الخارجية. ودعا المجتمع الدولي إلى العمل بشكل جماعي لوقف نزيف الدماء في السودان، وتقديم الدعم اللازم للشعب السوداني.
ولد محمد فتحي إبراهيم، المعروف بـ”مو إبراهيم”، في حلفا القديمة فى السودان عام 1946. انتقل مع عائلته إلى مصر للدراسة وعمل والده ، وهناك تلقى تعليمه الأساسي والثانوي .
ثم واصل مسيرته التعليمية في بريطانيا، وعاد للسودان فى عهد خكومة الإنقاذ عبر شركته Celtel International، التي سرعان ما أصبحت أكبر
مزود لخدمات الاتصالات في أفريقيا، تغطي 12 دولة فى أفريقيا .
له شراكات مع أسامة داؤود وبن زايد وحمدوك ، لعب دوراً كبيراً فى إسقاط حكومة الرئيس عمر البشير فى 11 أبريل 2019 من خلال التمويل والتنسيق
مع آخرين .