متابعات _ اوراد نيوز
في مشهد هزّ القلوب وأثار غضباً عارماً، عرض الإعلامي مصطفى بكري مقطعاً مروعاً لطفلة سودانية تُجبر على الحفر بيدها لإستخراج شئ ما تحت تهديد السلاح من قبل مليشيات الدعم السريع.
الطفلة، التي بدت عليها آثار الإرهاق والهزال، كانت تحاول جاهدة حفر الأرض بيديها الصغيرتين، فيما يحيط بها عناصر الميليشيا يصرخون ويهددونها.
بكلماتٍ متقطعة ومشاعر جياشة، انفعل مصطفى بكري، مقدم برنامج حقائق وأسرار، المذاع عبر قناة صدى البلد ، وعبّر بكري عن صدمته واستنكاره الشديد لهذه الجريمة المروعة، مناشداً المسؤولين التدخل الفوري لإنقاذ هذه الطفلة البريئة ووضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان.
وأكد أن هذه الحادثة المأساوية ليست سوى غيض من فيض، وأن الشعب السوداني يعاني الأمرّين تحت وطأة الحرب الدائرة، محذراً من أن استمرار هذا الوضع الكارثي سيدفع البلاد نحو الهاوية.
هذا الفيديو المفجع، الذي انتشر بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي، أثار موجة عارمة من الاستنكار والتنديد في مختلف أنحاء العالم، مسلطاً الضوء مجدداً على الأزمة الإنسانية المتفاقمة في السودان، التي حصدت أرواح الآلاف وشردت الملايين. وسط هذه الفوضى العارمة، يبقى مصير هذه الطفلة وغيرها من الأطفال ضحية هذه الحرب المنسية، مجهولاً، مما يطرح تساؤلات مقلقة حول مستقبل هذا البلد المنكوب.