
تصاعد القلق في السودان بشأن مصير مئات المفقودين والمعتقلين وسط تدهور الأوضاع الإنسانية وتوسع رقعة القتال .
وقد ارتفع معدل الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في يونيو، مما أدى إلى سقوط آلاف الضحايا.
وتروي منى قصة ابنها المفقود منذ أكثر من 7 أشهر، معبرة عن قلقها الشديد على مصيره في ظل القصف المستمر.
ومع اتساع رقعة القتال، فقد التواصل مع أكثر من 350 شخصًا فروا من مناطق القتال فى سنار والفاشر، بينهم أطفال ونساء، وسط ظروف قاسية أدت إلى غرق مركب ومقتل 25 شخصًا.
وأكد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن فرق اللجنة تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى الضحايا بسبب الوضع الأمني المتدهور.