 
						أبرز المنشآت المستهدفة
التحليل الذي أجرته وكالة “سند” للتحقق الإخباري كشف عن استهدافات في سبع ولايات تسيطر عليها القوات المسلحة السودانية. شملت هذه الهجمات:
تم توثيق أضرار جسيمة في محطات كهرباء الشواك بولاية القضارف، ومحطة كهرباء سد مروي بالولاية الشماليةبين يناير وأبريل 2025 م، وهي من أهم المنشآت الحيوية التي تعرضت لقصف متكرر.
ونتج عن الهجمات تعطيل كبير في إمدادات الكهرباء بالمنطقة، مما أثر سلبا على حياة الآلاف من المدنيين والخدمات الأساسية.
كما استُهدفت محطة كهرباء المرخيات في أم درمان مرتين، مما أدى إلى انقطاع واسع في التيار الكهربائي..



توثيق الأضرار والادانات
تم توثيق هذه الهجمات باستخدام صور الأقمار الصناعية، التي أظهرت بوضوح حجم الدمار. وقد أدانت وزارة الطاقة والنفط السودانية هذه الهجمات، مشيرة إلى أن بعض المواقع المستهدفة كانت قيد الصيانة لضمان استمرار الخدمات للمواطنين.
في المقابل، أصدرت “حكومة تأسيس” التابعة لقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) بياناً تبنت فيه بعض الهجمات الأخيرة في الخرطوم، مدعيةً أنها استهدفت مواقع عسكرية ولوجستية.

ردود الفعل الدولية
عبّر الخبير الأممي المعني بحقوق الإنسان في السودان، رضوان نويصر، عن قلقه البالغ إزاء تصاعد هذه الهجمات. وأشار تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى أن هذه الهجمات تحد بشكل كبير من قدرة المدنيين على الوصول إلى الخدمات الأساسية
 
				










