
استهل الجنيه السوداني تداولات صباح الاثنين على وقع استمرار الانهيار القياسي أمام العملات الأجنبية، محتفظاً بمستوياته المتدنية التي بلغها في السوق الموازي منذ منتصف الأسبوع الماضي، وسط غياب أي مؤشرات على تدخل فعّال من الجهات النقدية الرسمية.
ويأتي هذا التراجع في ظل تراجع واضح لقدرة بنك السودان المركزي على ضبط حركة السوق أو التأثير في آليات العرض والطلب، ما عزز حالة عدم اليقين وأفقد المتعاملين الثقة في السياسات المالية المعلنة، لينعكس ذلك مباشرة على أسعار السلع الأساسية ومعيشة المواطنين.
أسعار صرف العملات في السوق الموازي (بالجنيه السوداني):
-
الدولار الأمريكي: 3.400
-
اليورو: 4.000
-
الجنيه الإسترليني: 4.594.59
-
الريال السعودي: 906.66
-
الدرهم الإماراتي: 926.43
-
الريال القطري: 934.06
-
الجنيه المصري: 70.30
ويحذر خبراء اقتصاد من أن استمرار التدهور بهذا المستوى قد يقود إلى تضخم مفرط يصعب احتواؤه، ما لم تتخذ الحكومة إجراءات عاجلة لإصلاح النظام المصرفي وضبط التدفقات النقدية. كما يشددون على أهمية تحريك عجلة الإنتاج وتعزيز الصادرات لتخفيف الضغط على العملة الوطنية، التي تواجه أسوأ أزمة لها منذ عقود.