
كشف الصحفي عبد الماجد عبد الحميد عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، عن تحركات إماراتية غير معلنة لفتح قنوات تواصل خلفية مع الحكومة السودانية، وذلك من خلال اتصالات مع دول ومجموعات على صلة مباشرة بالملف السوداني، بهدف بحث سبل التوصل إلى تفاهمات بشأن الحرب الدائرة في البلاد.
وبحسب عبد الحميد، فقد طرحت الإمارات عبر وسطاء عدة مقترحات لبدء حوار “غير رسمي” مع الخرطوم، في محاولة لتهيئة بيئة تفاوضية جديدة.
وأشار إلى أن التصعيد الأخير في المواقف الإماراتية مرتبط بالتحول نحو مسارات بديلة، بعد تعثر ما وصفه بـ”الخطة السابقة” التي كانت تهدف للتأثير على الوضع في السودان من خلال دعم قوى مسلحة متمردة.