
متابعات ـ اوراد نيوز
عاد اسم رجل الأعمال المعروف ولاء الدين باشري ليتصدر المشهد المريخي، مرشحًا بارزًا لرئاسة لجنة تسيير نادي المريخ، في أعقاب الاستقالة المفاجئة التي تقدم بها المهندس عمر النمير ومجلسه خلال الساعات الماضية، ما فتح الباب أمام مرحلة انتقالية حرجة في تاريخ النادي الأحمر.
وبحسب ما أوردته منصة نادينا، دخلت شخصية سيادية نافذة في مشاورات مباشرة مع باشري لإقناعه بقيادة لجنة تسيير “محدودة العضوية”، تضم مجموعة من رجال الأعمال المؤثرين، ولمدة لا تتجاوز عامًا واحدًا، في خطوة تهدف لإنقاذ النادي من حالة الاضطراب الإداري والمالي التي يعيشها.
اسم حاضر في ذاكرة النادي
ورغم أن اسم باشري عاد للواجهة مؤخرًا، إلا أن حضوره في كواليس القرار المريخي ليس جديدًا؛ فقد طُرح بقوة لتولي رئاسة النادي قبل عامين، عقب استقالة أيمن مبارك، إلا أن القيادة حينها آلت إلى مجلس النمير.
رجل اقتصاد ومبادرات وطنية
باشري ليس مجرد رجل أعمال يمتلك شركة سوداغاز، بل يُعرف أيضًا بمبادراته الاجتماعية، خاصة مساهمته الفاعلة في ملف العودة الطوعية للسودانيين من مصر، حيث موّل رحلات مجانية للعائدين، ما منحه سمعة طيبة كشخصية ذات حس وطني وإنساني.
وتُراهن جماهير المريخ على أن تثمر هذه الخطوة عن استقرار إداري حقيقي يعيد ترتيب البيت الداخلي للنادي، ويضع الفريق على مسار المنافسة من جديد، بعد فترة من التراجع والتعثر على المستويين الإداري والفني.