
متابعات _ اوراد نيوز
شهدت تعاملات سوق العملات بين مصر والسودان اليوم ارتفاعًا غير مسبوق في سعر صرف الجنيه المصري، مسجلاً 55.5 جنيهًا سودانيًا. هذا الارتفاع المفاجئ، الذي وصفه متعاملون بأنه “كبير للغاية”، جاء ليقلب موازين السوق مقارنة بالأيام الماضية.
مضاربات وطلب متزايد يغذيان الارتفاع
أشارت مصادر مصرفية غير رسمية إلى أن هذا الارتفاع يعود بشكل أساسي إلى ازدياد الطلب على الجنيه المصري في الأسواق السودانية، مدعومًا بالمضاربات النشطة والقيود المفروضة على النقد الأجنبي. هذه العوامل مجتمعة دفعت بالسعر إلى مستوياته الحالية، مخلفة وراءها حالة من الترقب والقلق العميق في السوق السوداني.
تداعيات مباشرة على الأسعار والتحويلات
يتوقع خبراء اقتصاديون أن تكون لهذا الارتفاع تداعيات مباشرة وواضحة على تكلفة السلع المستوردة من مصر، بالإضافة إلى تأثيره على تكاليف التحويلات المالية للمواطنين السودانيين المقيمين في مصر والعكس. هذا الوضع قد يضيف أعباء جديدة على كاهل المواطنين، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة التي تعيشها البلاد.
تحذيرات من استمرار التقلبات
حذّر مراقبون من أن تقلبات سعر الصرف قد تستمر في الأيام القادمة، ما لم يتم التدخل الفوري والفعال. دعوا إلى اتخاذ تدابير عاجلة لاحتواء المضاربة، وإعادة ضبط السوق الموازي، وتحسين بيئة الاستيراد والتصدير بين البلدين، لتجنب المزيد من عدم الاستقرار