
متابعات _ اوراد نيوز
كشفت مصادر مطلعة عن تحركات مريبة يقودها فارس النور، أحد قادة مـليشيا الدعم السريع، حيث يعرض كمية هائلة تُقدر بـ100 ألف طن من الصمغ العربي الذي يُزعم أنه سُرق، وذلك في الأسواق العالمية.
الصمغ المسروق من النهود يطرح في الأسواق الدولية
وفقًا للمصادر ذاتها، فإن هذه الشحنة الضخمة قد تم الاستيلاء عليها من منطقة النهود بولاية غرب كردفان. حدث ذلك أثناء العمليات العسكرية السابقة للمـليشيا، تحديدًا من مستودعات تخص تجار وشركات تعمل في مجال تصدير الصمغ.
نشاط تجاري مشبوه تحت غطاء الم-ليشيا
تشير المعلومات إلى أن فارس النور يقوم بالتواصل مع أطراف أجنبية من خلال وسطاء لإبرام صفقات تصدير الصمغ. يستغل في ذلك شبكات تجارية لها صلة بمناطق نفوذ الدعم السريع، ويقدم تسهيلات سعرية كبيرة بهدف جذب المشترين.
مخاوف من تمويل الم-ليشيا عبر صفقات غير مشروعة
تتزايد المخاوف من أن تساهم هذه الأنشطة غير القانونية في ضخ أموال طائلة في خزائن الم-ليشيا. هذا من شأنه أن يعزز قدرتها على شراء الأسلحة والذخائر، مما يطيل أمد الحرب التي أرهقت كاهل الشعب السوداني، لاسيما في دارفور وكردفان.
منظمات رقابية تراقب الشحنات وتطالب بعقوبات
في تطور ذي صلة، بدأت منظمات متخصصة في تتبع الموارد الطبيعية بمراقبة تحركات الشحنات التي تأتي من مناطق النزاع في السودان، بما في ذلك الصمغ العربي. وتتزايد المطالبات بفرض عقوبات دولية على أي كيانات تجارية تتعامل مع جهات مرتبطة بالمـليشيا.