السودان يتصدر الملتقى الصيني الأفريقي.. ما الذي يمثله لبكين؟
متابعات _ اوراد نيوز

متابعات _ اوراد نيوز
حل القائم بالأعمال بسفارة جمهورية الصين الشعبية، تشانغ شيانغ هوا، صباح اليوم الأحد، ضيفًا على وزير الخارجية السوداني، السفير عمر محمد أحمد صديق، بمكتبه في بورتسودان. جاءت الزيارة لتهنئة الوزير بمنصبه الجديد، حاملًا تحيات وتمنيات نظيره الصيني له بالتوفيق.
تحضيرات الملتقى الصيني الأفريقي
شكلت الترتيبات المتعلقة بمشاركة السودان في الملتقى الصيني الأفريقي على المستوى الوزاري، والذي سيُعقد في بكين بين 10 و12 يونيو الجاري، محورًا رئيسيًا للنقاش. سيتولى الوزير السوداني رئاسة الوفد المشارك، وسيلقي كلمة الافتتاح في مؤتمر الشباب الأفريقي الصيني، أحد الفعاليات المصاحبة للملتقى. تؤكد هذه الخطوة حرص السودان على توطيد أواصر التعاون مع القارة الأفريقية وشركائها الدوليين، وفي مقدمتهم الصين.
استعراض العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية
استعرض الجانبان العلاقات التاريخية بين البلدين، التي احتفلا مؤخرًا بمرور 65 عامًا على تأسيسها، بالإضافة إلى الذكرى العاشرة لإطلاق الشراكة الاستراتيجية بين الخرطوم وبكين. عبر وزير الخارجية عن تقدير السودان حكومة وشعبًا للدور الصيني في دعم التنمية والاستقرار، معربًا عن تطلع السودان لتعاون أوسع في المشاريع الخدمية والبنية التحتية، لا سيما في قطاعات الصحة والتعليم والطاقة.
تطورات الأوضاع الداخلية والانتصارات العسكرية
قدم الوزير عمر صديق للقائم بالأعمال الصيني إيجازًا حول آخر التطورات السياسية والميدانية في السودان، مسلطًا الضوء على الانتصارات المتوالية للقوات المسلحة والقوات المساندة لها ضد المليشيا المتمردة، ومؤكدًا على استمرار العمليات لتحرير كامل الأراضي السودانية وبسط سيادة الدولة.
التزام صيني بدعم متواصل وزيادة الكوادر الدبلوماسية
من جانبه، جدد القائم بالأعمال الصيني تأكيد بلاده على دعمها المتواصل للسودان، معلنًا عن زيادة في الدعم المخصص لمشاريع إعادة الإعمار والتنمية، بخاصة في القطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم وإصحاح البيئة. كما كشف عن خطط لزيادة عدد الكوادر العاملة في السفارة الصينية بالخرطوم في المرحلة المقبلة، بهدف تعزيز الأداء الدبلوماسي وتعميق التنسيق الثنائي بما يواكب التطور الذي تشهده العلاقات السودانية الصينية.