متابعات _ اوراد نيوز
في مسعى لتأمين إمدادات الوقود على مستوى البلاد، أعلنت وزارة الطاقة والنفط عن حزمة من المشاريع الطموحة. تتضمن الخطة الرئيسية زيادة قدرة نقل خطوط أنابيب النفط ثلاث مرات، لتصل إلى 9 آلاف طن يوميًا بعد أن كانت 3 آلاف طن. وبالتوازي، تجري أعمال صيانة شاملة لمستودعات هيا والجيلي ومدني، مع استعدادات مكثفة لإعادة تشغيل مصفاة الجيلي قريبًا.
خلال لقاء تشاوري جمع الوزارة بإدارات النقل والبترول تحت شعار “نحو إمداد آمن ومستقر من المنتجات البترولية”، أكد المهندس محمد صالح، ممثل وزير الطاقة، أن هذه المشروعات ستعمل تحديدًا على ضمان توفر المواد البترولية في ولايتي النيل الأبيض والجزيرة.
وأضاف صالح أن الجهود لا تتوقف عند هذا الحد، بل تمتد لتشمل مشاريع تهدف إلى تغطية احتياجات كافة الولايات من المنتجات النفطية، وذلك من خلال توسيع شبكة الأنابيب وتوفير أسطول من الشاحنات الضخمة لنقل الوقود.
إلا أن التحديات تلوح في الأفق، حيث أشار إلى الضرر الكبير الذي لحق بمنشآت بورتسودان البترولية نتيجة لأعمال المل_يشيا، الأمر الذي سيؤثر سلبًا على حركة نقل المواد البترولية. وشدد على ضرورة التنسيق المحكم بين الجهات المعنية لضمان استمرار تدفق الإمدادات إلى الولايات.
وفي ختام حديثه، لفت ممثل وزير الطاقة إلى الأهمية القصوى للتنسيق بين إدارات النقل في هذه المرحلة الحرجة، خاصة بعد توقف مصفاة الخرطوم التي كانت تغطي 60% من احتياجات البلاد. وأوضح أن الاعتماد المتزايد على الاستيراد يضع عبئًا مضاعفًا على قطاع النقل في جميع أنحاء البلاد.
