متابعات _ اوراد نيوز
وجهت القوات الجوية السودانية ضربة موجعة لمواقع تمركز م_ليشيا الدعم السريع في مدينة الخوي بولاية غرب كردفان، حيث استهدفت غارات جوية مركزة تجمعات الم_ليشيا، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم، من بينهم قائد القوة المتمركزة في المنطقة.
وبينما كانت تحركات الم_ليشيا داخل مدينة الخوي تخضع لمراقبة دقيقة، نفذت القوات الجوية سلسلة من الغارات استهدفت بشكل مباشر موقع القيادة والتموين التابع للم_ليشيا، مما أدى إلى تدمير آليات عسكرية ومخازن للذخائر، بالإضافة إلى الخسائر البشرية الكبيرة.
وقد أكدت مصادر عسكرية مطلعة أن مقتل قائد القوة المكلفة بإدارة عمليات الم_ليشيا في غرب كردفان يمثل ضربة قاصمة للتنظيم في هذه الولاية، كونه يعتبر من أبرز القيادات الميدانية التي يعتمد عليها في السيطرة على المنطقة.
ووفقًا للتقديرات الأولية، فقد تسببت هذه الضربات الجوية في إحداث حالة من الإرباك الشديد في صفوف الم_ليشيا، حيث لوحظت عمليات هروب غير منظمة من بعض المواقع التي استهدفتها الغارات، وسط توقعات بتحرك بري لاحق للقوات المسلحة بهدف استكمال عمليات التمشيط وتطهير المنطقة.
وتأتي هذه العملية الجوية الناجحة في سياق تصاعد العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة بهدف استعادة السيطرة على ولايات كردفان ودارفور، حيث أصبحت مدينة الخوي تشكل نقطة محورية في الصراع الدائر، خاصة بعد التحركات العسكرية الأخيرة للم_ليشيا فيها.
ويرى مراقبون عسكريون أن تكثيف الجيش لضرباته الجوية، بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة، يساهم بشكل كبير في إضعاف قدرة الم_ليشيا على الحركة والمناورة، ويعمل على قطع طرق إمدادها، مؤكدين أن فقدان القيادات الميدانية البارزة يؤثر سلبًا على الروح المعنوية لبقية العناصر.
