اوراد نيوز
اوراد نيوز

5 عادات مالية تجعلك فقيرًا .. كيف تتجنبها؟

متابعات _ اوراد نيوز

متابعات _ اوراد نيوز

إن مفهومي الغنى والفقر يتجاوزان كونهما مفاهيم اقتصادية فحسب؛ إذ يعكسان مجموعة من السلوكيات التي تساهم في تشكيل قرارات الفرد وحياته اليومية.

 

 

في كثير من الأحيان، تكون هذه السلوكيات ناتجة عن القيم والأفكار التي يحملها الأفراد والمجتمعات، مثل أهمية الادخار، واستثمار المال، وإدارة الموارد بحكمة، والتي يُنظر إليها على أنها السبيل للخروج من الفقر والانطلاق نحو عالم من الفرص والنجاح. من جهة أخرى، تؤدي بعض العادات مثل التبذير أو الإهمال في إدارة المال إلى بقاء الأفراد عالقين في دائرة الفقر، رغم توفر المال في بعض الأحيان.

 

 

سلط المستثمر الأمريكي وارن بافيت الضوء على بعض العادات المالية التي تعيق بناء الثروات وتؤدي إلى الفقر، مشيرًا إلى أن هذه العادات تساهم بشكل كبير في تحديد مستقبل الشخص المالي.

 

 

بافيت، الذي يُلقب بـ«معجزة أوماها»، يعد من أبرز المستثمرين العالميين، وتأسست ثروته الكبيرة على الاستثمار المنضبط واتباع عادات مالية صحية. في لقاءاته الإعلامية، قدم بافيت خمسة سلوكيات تؤثر على غنى الأفراد.

5 عادات تساهم في الفقر:

1. الوقوع في فخ الديون
ينصح بافيت قائلًا: «إذا كنت في حفرة، توقف عن الحفر». الديون الاستهلاكية، مثل بطاقات الائتمان والقروض ذات الفوائد المرتفعة، يمكن أن تتحول إلى حلقة مفرغة تؤثر سلبًا على القدرة المالية للفرد، حيث تذهب الأموال في سداد الفوائد بدلًا من الاستثمار أو الادخار. لذلك، يجب أن تكون الأولوية لسداد هذه الديون.

 

 

2.إهمال الإستثمار في الذات
يرى بافيت أن «أفضل استثمار هو الاستثمار في نفسك». تطوير المهارات واكتساب المعرفة من خلال التعليم أو الدورات المهنية يمكن أن يفتح فرصًا جديدة ويساهم في تعزيز الإمكانات المالية على المدى الطويل.

 

 

3. إتباع القطيع
يحذر بافيت من عقلية القطيع قائلاً: «كن خائفًا عندما يكون الآخرون جشعين، وكن جشعًا عندما يكون الآخرون خائفين». اتخاذ القرارات المالية بناءً على التوجهات الشعبية أو المخاوف من تفويت الفرص يمكن أن يؤدي إلى أخطاء استثمارية، لذا من الأفضل إجراء البحث واتخاذ القرارات بناءً على تحليلات مستقلة.

 

4. الميزانية العكسية
ينصح بافيت بتغيير طريقة إدارة الميزانية: «لا تدخر ما يتبقى بعد الإنفاق، بل أنفق ما يتبقى بعد الادخار». يعتبر تخصيص جزء من الدخل للادخار والاستثمار قبل البدء في الإنفاق من الخطوات الهامة لبناء الثروة على المدى الطويل.

 

 

5. الوقوع في فخ نمط الحياة
يؤكد بافيت: «إذا اشتريت أشياء لا تحتاج إليها، فسوف تبيع قريبًا أشياء تحتاج إليها». الانغماس في تحسين مستوى المعيشة مع زيادة الدخل، مثل شراء سيارات جديدة أو منازل أكبر من الحاجة، يمكن أن يقلل من الأموال المتاحة للاستثمار، مما يعيق تحقيق أهداف مالية أكبر.

 

 

من خلال هذه العادات، يسلط بافيت الضوء على أهمية اتخاذ قرارات مالية واعية تساهم في تحسين الوضع المالي وبناء الثروات على المدى البعيد.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.