متابعات _ اوراد نيوز
أدان المبعوث الأمريكي إلى السودان، توم بيرييلو، بشكل قاطع تورط قوات الدعم السريع في عمليات تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية. وأكد بيرييلو في تصريحات صحفية أن الولايات المتحدة تعتبر هذه الأعمال انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وأنها ستعمل مع المجتمع الدولي لمعاقبة المسؤولين عنها.
أكد المبعوث الأمريكي أن بلاده تقف بوضوح ضد قوات الدعم السريع، وتدعم جهود إقامة مؤسسات وطنية قوية في السودان تحت قيادة حكومة مدنية. وأضاف أن الولايات المتحدة تعمل على منع تدفق الأسلحة إلى السودان، وفرض عقوبات على الأفراد والكيانات التي تستفيد من الصراع.
وأوضح بيرييلو أن الولايات المتحدة تنسق مع الشركاء الدوليين لزيادة المساعدات الإنسانية للسودان، وتعمل على إيجاد حل سياسي للأزمة. وأشار إلى أن الولايات المتحدة شاركت في جهود الوساطة لوقف إطلاق النار، بالتعاون مع المملكة العربية السعودية.
وفي تطور خطير، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود أن قوات الدعم السريع استهدفت مستشفى بشائر في جنوب الخرطوم. وقد قام جنود قوات الدعم السريع بإطلاق النار داخل المستشفى، مما يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
أدى الهجوم على مستشفى بشائر إلى تعطيل الخدمات الطبية المنقذة للحياة، وهدد حياة الطواقم الطبية والمرضى. وقد أدانت المنظمة الدولية هذا العمل الإجرامي، ودعت قوات الدعم السريع إلى احترام حياد المرافق الطبية.
وأكد رئيس بعثة أطباء بلا حدود في السودان أن المستشفيات يجب أن تكون أماكن آمنة، وأن الهجمات عليها تعتبر جريمة حرب. وحذر من أن استمرار هذه الهجمات سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان.
المصدر : الجزيرة + الأناضول