متابعات _ اوراد نيوز
أطلق رئيس بعثة تقصي الحقائق في السودان، محمد شاندي عثمان، تحذيراً صارخاً من تفاقم أزمة الصراع في البلاد نتيجة لتدفق مستمر للأسلحة الجديدة والمتطورة، مما يزيد من حدة المعارك ويهدد حياة المدنيين.
وأكد عثمان على ضرورة اتخاذ إجراءات دولية حازمة لوقف هذا التدفق، من خلال توسيع نطاق حظر الأسلحة ليشمل كامل التراب السوداني، وفرض رقابة صارمة على الحدود لمنع تهريب الأسلحة إلى ما أسماها “الأطراف المتناحرة”.
كما دعا عثمان المجتمع الدولي إلى النظر بجدية في توصية نشر قوات حفظ سلام في السودان، للمساعدة في حماية المدنيين وتوفير ممرات آمنة للإغاثة الإنسانية، مشدداً على أن الأولوية القصوى يجب أن تكون لإنهاء النزاع وتحقيق السلام، وليس تأجيجه بتزويد الأطراف المتحاربة بالمزيد من الأسلحة.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد العنف في السودان، وتدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية بشكل مقلق، مما يزيد من المخاوف بشأن مستقبل البلاد واستقرار المنطقة بأكملها.