إحتفالات صاخبة.. دولة تحقق أول فوز بمباراة كرة قدم بعد 20 عامًا من الصيام.

في دوري الأمم الأوروبية حقق منتخب سان مارينو إنجازًا تاريخيًا بفوزه الأول في مباراة رسمية على الإطلاق، بعد تغلبه على ليختنشتاين بهدف نظيف .

وجاء هذا الانتصار بعد عقدين من فوزه الوحيد السابق على نفس الخصم، لكن في مباراة ودية عام 2004.

ويعد هذا الفوز بمثابة نقطة تحول لمنتخب سان مارينو، الذي لم يتمكن من تحقيق أي فوز في 141 مباراة تنافسية سابقة، على الرغم من تسجيله أهدافًا في ثلاث مباريات مؤخرًا.

وقد سجل هدف الفوز اللاعب الشاب نيكو سينسولي، البالغ من العمر 19 عامًا، والذي لم يكن قد ولد عندما حقق منتخب بلاده فوزه الوحيد السابق.

وأثار هذا الفوز التاريخي فرحة عارمة في سان مارينو، حيث عبر ماركو تورا، رئيس اتحاد كرة القدم، عن سعادته الغامرة قائلًا: “لم ننم الليلة الماضية. خلال الاحتفالات كان هناك من يصرخ وهناك من يبكي.” ويؤكد هذا الإنجاز أن كرة القدم لا تعرف المستحيل، وأن الفرق الصغيرة قادرة على تحقيق مفاجآت كبيرة حتى في مواجهة منتخبات أكثر خبرة وتاريخًا.

ويعكس هذا الفوز أيضًا تطور كرة القدم في سان مارينو، وجهود الاتحاد المحلي في تطوير اللعبة على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجهها الدولة الصغيرة. وسيشكل هذا الانتصار حافزًا قويًا للاعبين والمسؤولين لمواصلة العمل الجاد وتحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل.