متابعات_أورادنيوز
شهد سوق أبوظبي العالمي زيادة ملحوظة في عدد الشركات التي اختارت تأسيس مقرات لها في المركز المالي خلال النصف الأول من هذا العام، حيث ارتفع العدد بنسبة 31%. وانضمت شركات مرموقة مثل مورغان ستانلي إلى قائمة طويلة من شركات الخدمات المالية التي اتخذت من أبوظبي مقراً لأعمالها.
وتواصل أبوظبي جذب اهتمام مجموعة واسعة من المؤسسات المالية، بما في ذلك البنوك وصناديق التحوط ومكاتب العائلات وشركات رأس المال المغامر وشركات العملات المشفرة. ويعزى هذا الإقبال إلى وجود سوق مزدهرة تضم بعض أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم، مثل جهاز أبوظبي للاستثمار ومبادلة وإيه.دي.كيو.
ومن بين الأسماء البارزة التي اختارت أبوظبي، الملياردير راي داليو، مؤسس صندوق التحوط بريدجووتر أسوسيتس، الذي افتتح فرعاً لمكتب عائلته في المدينة العام الماضي، بالإضافة إلى مستثمرين آخرين مثل بريفان هوارد.
كذلك شهد سوق أبوظبي العالمي نجاحاً كبيراً في جذب مؤسسات مالية عالمية، حيث اختارت بنوك مثل غولدمان ساكس وروتشيلد، التي كانت تفضل دبي سابقاً، تأسيس مكاتب لها في العاصمة الإماراتية.
وخلافاً للمراكز المالية التقليدية مثل وول ستريت وكناري وارف، يشهد سوق أبوظبي العالمي طلباً قوياً على العقارات التجارية، مما دفع المركز إلى التخطيط لتوسعة كبيرة تشمل إضافة جزيرة الريم إلى موقعه الحالي في جزيرة الماريه.
وأصدرت أبوظبي 1271 ترخيصاً جديداً في النصف الأول من العام، بزيادة 20.5% عن نفس الفترة من العام الماضي، ليصل إجمالي الشركات المسجلة إلى 2088 شركة حتى نهاية يونيو. وشهدت الأصول المدارة نمواً هائلاً بنسبة 226%، ويعمل في السوق الآن 112 مدير أصول يديرون 141 صندوقاً.
ومن بين الشركات التي حصلت على تراخيص مؤخراً أكسا الفرنسية ومورغان ستانلي، بينما حصلت شركات أخرى مثل بلو آول وبينينسولا على موافقات مبدئية. ويؤكد المركز المالي أن خطط تأسيس كيانات جديدة في قطاع إدارة الأصول لا تزال قوية، مع توقعات بانضمام المزيد من صناديق التحوط وشركات الاستثمار الخاص والصناديق المؤسسية وشركات رأس المال المغامر إلى سوق أبوظبي العالمي.