متابعات _ اوراد نيوز
كشفت شهادات مواطنين عن انطلاق عمليات أمنية واسعة النطاق في ولاية الخرطوم، تقودها تشكيلات موحدة من الأجهزة الأمنية، الشرطة، والقوات المسلحة. تهدف هذه الحملات بشكل أساسي إلى التصدي لظاهرة انتحال صفة أفراد القوات النظامية.
وأفادت المعطيات المتوفرة بأن الحملة الأمنية أسفرت عن إيقاف عدة أفراد يرتدون الأزياء العسكرية دون أن يكون لهم انتماء رسمي للمؤسسة العسكرية. وشملت المداهمات، بحسب الشهود، مناطق متفرقة في أم درمان، بحري، والخرطوم، ولم تستثنِ حتى العسكريين الذين يفتقرون إلى الأوراق الثبوتية أو البطاقة العسكرية، حيث جرى اقتيادهم إلى مراكز الشرطة.
من جانبها، أوضحت مصادر من الشرطة أن الهدف من هذه التحركات هو إنهاء المظاهر العسكرية غير المنضبطة في العاصمة، في خطوة تمهد لعودة الحياة الطبيعية مع تزايد أعداد العائدين من داخل البلاد ومن الدول المجاورة.
ويأتي هذا الحراك الأمني بعد تأكيد عضو مجلس السيادة ونائب القائد العام للجيش، الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي، على ضرورة انسحاب التشكيلات العسكرية من المدن التي استعادتها القوات المسلحة نحو جبهات القتال، وترك المسؤولية الأمنية للشرطة.
