متابعات _ اوراد نيوز
في خضم التطورات السياسية المتسارعة، يقدم المحلل السياسي محمد علاء الدين قراءة جديدة لرؤية “صمود”، مؤكداً أنها تمثل أجندة للحوار السياسي وليست حلاً جاهزاً للأزمة.
يلفت علاء الدين النظر إلى أن التحالف قد أقدم على تنازلات غير مسبوقة، حيث قام بتسليم رؤيته لكتل سياسية موالية للجيش ودعاها للحوار المباشر، بعد أن كان يرفض الجلوس معها. هذا التحول الجذري في الموقف يشير إلى نقطة تحول محتملة في مسار الأزمة.
ويرى علاء الدين، في تصريحاته للجزيرة نت، أن رؤية “صمود” تتهم الإسلاميين بالضلوع في الحرب والتأثير على القرار العسكري، وفي الوقت ذاته تقر بحظر نشاط حزب البشير.
هذا التناقض يثير تساؤلات حول فعالية الدعوة للحوار من أجل إنهاء الحرب، بينما يتم استبعاد أطراف رئيسية فيها. فالحوار الحقيقي، كما يوضح، يكون مع الخصوم لا الأصدقاء، وتحقيق أي اختراق يتطلب تقديم تنازلات متبادلة، حتى لو كانت صعبة ومؤلمة.
