المؤتمر الوطني يدين استهداف العلماء

بيان المؤتمر الوطني: إدانة للعدوان الصهـيوني وتضامن مع الشعوب المعتدى عليها

في ظل استمرار الجرائم الصهيونية بحق غزة، والتي لم يتعافَ العالم بعد من فظاعتها، أضاف الكيان الصـهيوني فصلاً جديدًا من العدوان بتوجيه آلة الدمار نحو الجمهورية الإسلامية الإيرانية. استهدف هذا الهجوم الأرواح البريئة من علماء وقادة عسكريين، ودمر المؤسسات، كما وسّع دائرة العنف لتشمل اليمن وسوريا ولبنان.

يُدين المؤتمر الوطنيّ بأشد العبارات هذا العدوان الآثم الذي شنته تل أبيب على شقيقتنا إيران، ويشجب بشدة الاعتداءات المتواصلة على اليمن ولبنان وسوريا. ويُعلن المؤتمر وقوفه التام إلى جانب الشعب الإيراني الحر وجميع الشعوب التي طالتها يد العدوان الصهيوني.

دعوة للمجتمع الدولي

يدعو المؤتمر الوطني جميع الدول والشعوب الحرة والمنظمات الدولية إلى إدانة واستنكار هذه الجرائم البشعة، والتضامن الفعال مع الشعب الإيراني وجميع الشعوب الأخرى في مواجهة المعتدين الصهاينة.

كما يحذر المؤتمر الوطني الكيان الصهيوني في تل أبيب من التبعات الخطيرة لممارساته الظالمة على السلم والأمن الدوليين، ويُطالب المؤسسات الدولية بتحمل مسؤولياتها ومعاقبة الكيان الصهيوني على جرائمه المستمرة التي تتنافى مع كل المواثيق والأعراف الدولية.

إن جريمة اغتيال العلماء في إيران تُبرهن على مخططات أعداء الشعوب الرامية إلى احتكار العلم وتسخيره للفساد في الأرض، وحرمان الشعوب الحرة من تسخيره لخير البشرية وتقدمها.

ثقة بالنصر

يُعرب المؤتمر الوطني عن ثقته الراسخة بأن الجمهورية الإسلامية في إيران، بدعم شعبها الصامد، قادرة على دحر المعتدين وتأمين أراضيها وشعبها الأبيّ.

وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (50) فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ (51) سورة النمل.