متابعات _ اوراد نيوز
ندين بأشد العبارات عمليات القصف الانتقائي المتكرر من جيش الحركة الإسلامية العنصري ضد المدنيين الأبرياء في مدينة نيالا، جنوب دارفور، حيث أسفرت أحدث الهجمات اليوم (الثلاثاء) عن مقتل أكثر من 38 شخصاً. هذه الجرائم تُعد انتهاكاً سافراً للقانون الدولي الإنساني.
وقد شهدت المدينة خلال الأيام الثلاثة الماضية سلسلة غير مسبوقة من الغارات الجوية المكثفة التي أسفرت عن مقتل 238 مواطناً وإصابة المئات، فضلاً عن تدمير المنازل والبنى التحتية، مما أدى إلى تهجير قسري لعشرات الأسر. هذا يحدث وسط صمت إقليمي ودولي وتعتيم إعلامي مستمر.
إن إستهداف البنى التحتية باستخدام البراميل المتفجرة وتشريد المواطنين بتدمير منازلهم يمثل جريمة واضحة، وانتهاكاً لروح اتفاقيات جنيف التي تحظر الهجمات العشوائية ضد غير المقاتلين.
ندعو المنظمات الدولية، وخاصة الأمم المتحدة، إلى مراقبة وإدانة هذه الأفعال الوحشية، كما نناشد أجهزة الإعلام الحرة لتسليط الضوء على هذه الجرائم ضد المدنيين الأبرياء.
ونؤكد أننا سنواصل مع شركائنا التصدي بحزم لهذه الأفعال وصولاً إلى اقتلاع هذه الطغمة الفاسدة، وبناء سودان جديد على أسس الحرية والديمقراطية والعدالةو ترفع الظلم والتهميش عن جميع شعوب السودان.
الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار.
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع
