متابعات _ اوراد نيوز
علمنا مؤخرًا أن الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة، سعى للمرة الثانية لتقريب وجهات النظر بين قادة حركات اتفاق سلام جوبا ورئيس الوزراء كامل إدريس، بعد فترة من التباعد بين الطرفين.
ووفقًا لصحيفة السوداني المعلومات، فقد وعد البرهان قادة الحركات، ومن أبرزهم جبريل إبراهيم، بترتيب لقاء يجمعهم برئيس الوزراء د. كامل إدريس، في محاولة لتهدئة التوترات.
من جانبه، علّق المتحدث باسم حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي على هذا الوضع عبر منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، قائلًا: “يبدو أن بعض الجهات داخل مؤسسات الدولة السودانية تتخيل أنها تجاوزت الأزمة وعادت إلى وضعها الطبيعي، وبدأت في إحداث الفرقة. يجب على الدولة فرض سيادة القانون وتعزيز هيبة الدولة”.
تجدر الإشارة إلى أن البرهان كان قد استمع في اجتماع سابق إلى رؤى قادة حركات اتفاق جوبا حول عدة قضايا، بما في ذلك مجريات العمليات العسكرية والشكل المرتقب للحكومة التي يعمل رئيس الوزراء على تشكيلها.
وفي سياق متصل، أعربت حركة العدل والمساواة عن اعتراضها على قرار إعفاء وزرائها ضمن عملية حل الحكومة القائمة.
كما كتب مني أركو مناوي، رئيس حركة جيش تحرير السودان – حاكم إقليم دارفور، أمس على فيسبوك تعليقًا على الأوضاع الراهنة: “شهدنا في الآونة الأخيرة تزايدًا في ظاهرة تسريب محاضر الاجتماعات وتحريفها، بالإضافة إلى توجيه الأقلام والألسنة لغرض تشويه سمعة البعض. هذا السلوك الجبان لا يليق بمن هم في موقع الحكم. ومن يظن أنه بإمكانه قطع طرق العودة فقد خدع نفسه ويضلل الشعب. هذه الأساليب تدفعنا إلى الكشف علنًا عما كنا نفضل عدم التطرق إليه في الإعلام.”
